جريمة حب!!
هي: امرأة مطلقة اقتربت من الأربعين من عمرها. ناضجة. مكتملة الأنوثة تقيم بفردها
هو: شاب أعزب لم يكتمل الثلاثين من عمره يمتلك محلا لبيع الملابس الجاهزة
تعرف كل منهما علي الآخر. وعرف منها ظروف زواجها وملابسات طلاقها ونشأت بينهما علاقة عاطفية.
هي أحبته أكثر مما أحبها.. ربما حب من طرف واحد. تقابلا في شقتها.. أعطته أكثر مما تعطي الزوجة لزوجها في علاقة محرمة كان يعلم هو أنها ستنتهي إن آجلا أو عاجلا لصعوبة الزواج منها لعدة أسباب.
استمرت علاقة "عمرو" و"جاكلين" عدة أشهر كانا يتقابلان في عش الغرام في أي وقت ويبتعد عندما يريد.. كانت تطارده بحبها ولهفتها إليه تارة عن طريق التليفون وأخري بالذهاب إليه إلي محل عمله وكان عمرو يلبي رغباتها ويستجيب لرغباته وظلا علي هذا الحال حتي أراد أن ينهي علاقتهما لرغبته في الزواج والاستقرار.
حذرته جاكلين مما يفكر فيه.. رفضت أن تشاركها فيه امرأة أخري حتي لو استمرت علاقتهما المحرمة طوال العمر لكنه أراد أن يبحث عن زوجة يستقر معها ويسكن إليها بعيداً عن حياة اللهو والحرام.
جن جنون "جاكلين" اشتعلت بداخلها نار الغيرة وتحركت فيها مشاعر الانتقام منه.. فكرت في الانتقام واهتدت إلي أن تحرق محل الملابس الذي يمتلكه لتحرق قلبه ولا يجد أموالا يتزوج بها
وحرضت العاطل "اسلام" 19 سنة علي تنفيذ مخططها.. طلبت منه أن يشعل النار في المحل مقابل جهاز تليفون محمول وعدته به بعد تنفيذ المهمة!!
نفذ العاطل ما أرادت.. سكب "جركن" بنزين علي باب المحل وأشعل النار لكن سكان المنطقة شاهدوه وأخمدوا النيران قبل أن تلتهم محتويات المحل.
أبلغ "عمرو" الشرطة باكتشافه احتراق محله بفعل فاعل. وألقي القبض علي المتهم لتتكشف كواليس الجريمة وقصة الحب الحرام التي جمعت بين صاحب المحل وصديقته جاكلين وألقي القبض عليها وأحيلت للنيابة